About النقد في العمل
About النقد في العمل
Blog Article
في النهاية، يجب أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليسوا نهاية العالم. يمكننا استخدامهما كأدوات للتحسين والنمو. يجب أن نتعلم كيفية تغيير نظرتنا السلبية تجاه النقد واستخدامه بشكل بناء.
قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، ولكن بتبني استراتيجيات صحيحة وتطوير ثقتك بنفسك، يمكنك التغلب على التحديات والنمو والتطور.
التفسير: تعتبر عملية التفسير من أكثر خطوات النقد الفني تعقيداً؛ ففيها يتم توضيح معنى ومضمون العمل الفني، ونستطيع من خلال التفسير التعرف على القيم الفنية مثل: الإتزان، الإيقاع، الوحدة في الأعمال الفنية، وكذلك التعرف على القيم التعبيرية والمعاني الناتجة من هذه القيم مثل: الصراع، الأضواء، الحركة، التكتل، التوهج.
استخدم المعلومات المتوفرة والأدلة المنطقية لاتخاذ القرارات الصائبة والناجحة.
كان سيجموند فرويد نفسه قد أقر بأنّ فاعلية المنهج النفسي تعد قاصرة في تفسير الأعمال الأدبية والفنون التشكيلية على وجه الخصوص؛ وذلك لأن الأدب لم يكن من اهتماماته ولا من اختصاصاته وإن كان الناقد الأدبي ينتفع بعض الانتفاع من نظريات علم النفس إلا أنه لا يجدي نفعًا كمنهج مستقل بذاته؛ وذلك لأن علم النفس يقتصر مجاله على دراسة نفسية الإنسان وليس إنجازاته ونصوصه.[٢٥]
إلى جانب ذلك، فإنّ أي شخص ينتقدك سيشعر بهذا الأمر، ونتيجة لذلك سيتردد في مواصلة ما يخبرك به.
تخيل أنَّك تعمل مديراً تنفيذياً في شركة لتنقية المياه، وطلبت منك الشركة تقييم عروض استخدام مركبات لنقل البضائع من مكان التصنيع إلى مستودعات التوزيع، عندها ستجلس في مكتبك حتى ساعة متأخرة من الليل تحلل كلَّ عرضٍ على حدة وتقوم بتقييم الخدمات التي تقدمها شركة ما مقارنة بخدمات شركة أخرى، ثم تقوم بتقييم السعر مقارنة بالخدمات والجودة والسمعة، بعد هذه المعركة الطويلة سترفع تقريراً تفصيلياً إلى مجلس الإدارة لتخبرهم بالشركات الأفضل، هذه العملية هي عملية نقد بناء!
١ تعليق واحد مبادئ أساسية للاتصال المؤسسي ٦ مايو ٢٠٢٤
إنه يمكنك من اتخاذ القرارات الصائبة والناجحة والتعامل مع التحديات بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التفكير النقدي يعزز الابتكار والإبداع ويعد عاملا أساسيا في تعزيز فرص الترقية وتحسين العمل الجماعي.
من أنصار المنهج النفسي الناقد جورج طرابيشي الذي كان يميل إلى هذا المنهج في الدراسات الأدبية، ويرى أنّه المنهج الأفضل والأجدر من بين سائر مناهج النقد الأدبي فهو قادر على الولوج إلى قلب العمل الأدبي ومنحه الأبعاد الأخرى التي لم تكن معروفة لدى الأديب، كما يساعد على الكشف عن البواطن الخفية بطريقة يعجز عنها أي منهج نقدي آخر.[٢٣]
أمّا في العصر الحديث فقد بدت ملامح المنهج النفسي تتشكل على نحو مختلف على يدي جماعة الديوان المتمثلة بـ "العقاد على هذا الموقع وعبد الرحمن شكري وإبراهيم المازني" وظلت ملامح هذا المنهج ومبادؤه تتطور وتتغير لدى المدارس الأدبية في النقد الحديث التي تلت مدرسة الديوان، وقد ارتكزت مدرسة الديوان خلال تبنيها للمنهج النفسي على النزعة الفردية أو الذات، حيث أخذت تنظر إلى الإبداع الأدبي من مرآة الأديب نفسه.[٣]
في مثل هذه الحالات، يجب أن نتجاهل النقد السلبي ونركز على أهدافنا وتحقيقها. يجب أن نتذكر أن النقد السلبي من هؤلاء الأشخاص ليس له قيمة ولا يستحق اهتمامنا.
كما عليه أن يكون مستعدا دائما للبحث عن كل جديد وتلقيه، لتثقيف نفسه، وليتمكن من التعامل مع تحديات العمل الأدبي داخل النص الأدبي، أو التي تواجه النص الأدبي. الخبرة والممارسة
يجب أن نتعلم كيف نفصل بين النقد البناء والنقد السلبي، ونحتفظ بثقتنا بأنفسنا وقدراتنا. بتطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكننا أن نتعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة.